عين الإنسان
العين هي شبكة كروية وقطر عين الإنسان البالغ يصل إلى 2.5 سم تقع العين في مقدمة الجمجمة محمية داخل محجر العظمي، والعين قادرة على التحرك داخل المحجر بصورة حرة بمساعدة جهاز معقد من العضلات الطولية والعرضية المحيطة بالعين داخل المحجر.و في منطقة الحاجبين يبرز عظم الجمجمة لحماية العين من الاصابات الخارجية ومعروف ان للعين 6 عضلات خاصة تحركها.
العين هي عضو يلتقط الضوء الذي تعكسه الأشياء، وهي المسؤولة عن الإبصار. وهي عبارة عن مستقبل حسي يتفاعل مع الضوء الصادر من الشيء المريء أو المنعكس منه ويقوم عضو(الشبكية) في العين بتحويل هدا الضوء لسيالة عصبية التي تنقل عبر الاعصاب ومن تم نحو الباحة البصرية الموجودة في الدماغ. و ألوان العيون تختلف فيما بينها واللون الاكثر حساسية للضوء هو الازرق
[عدل] عين الإنسان
1:الغرفة الخلفية
2:الحاشية المشرشرة
3:العضلة الهدبية
4:النطيقة الهدبية
5:قناة شليم
6:البؤبؤ (حدقة العين)
7:الغرفة الأمامية
8:القرنية
9:القزحية
10:قشرة العدسة
11:نواة العدسة
12:النواتئ الهدبية
13:الملتحمة
14:العضلة المائلة السفلية
15:العضلة المستقيمة السفلية
16:العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية)
17:شرايين وأوردة الشبكية
18:القرص البصري
19:الأم الجافية
20:شريان الشبكية المركزي
21:وريد الشبكية المركزي
22:العصب البصري
23:الوريد الدواري
24:غمد المقلة
25:البقعة
26:النقرة
27:الصلبة
28:المشيمية
29:العضلة المائلة العلوية
30:الشبكية
تتألف عين الإنسان من ثلاثة طبقات رئيسية هي:
* الصلبة، وتقع في الخارج، حيث تتكون من نسيج ضام؛ يحمي العين. والجزء الأمامي من هذه الطبقة شفاف هو القرنية.
* المشيمية، وتقع بين الصلبة والشبكية. تحتوي على أوعية دموية؛ تعمل على توصيل الدم المحمل بالأكسجين للشبكية.
* الشبكية، وتقع داخل العين، تحتوي على المستقبلات الضوئية وهي مسؤولة عن الإبصار، حيث تحول الضوء إلى إشارات كهربية تُنقل عبر الألياف البصرية إلى الدماغ
بداخل العين الجسم الزجاجي وهو جسم هلامي، يتصل بالجسم الهدبي التي تتحكم بتحدب عدسة العين.
القزحية مسؤولة عن لون العين، وتتألف من عضلات دائرية وشعاعية، وبها البؤبؤ أو الحدقة التي يتغير حجمها بحسب كمية الضوء الداخل.
أما بالنسبة للقرنية فهي شفافة، ولا تحتوي على الأوعية الدموية، فتأخذ ما تحتاج اليه من غذاء واوكسجين من الخلط المائي الذي يفرز من الجسم الهدبي نرى أشياء بعين صورة معتدلة فالحقيقة تأخذ عين صورة فتصغر صورة فترسل صورة إلى الشبكية بصورة مقلوبة ثم عصب البصري مثلا: أحمر أصفر أزرق إلى أزرق أصفر أحمر.
قصر النظر وطول النظر
العين السليمة ترى الأشياء (الأرقام والأشكال) بوضوح من على بعد 6 أمتار, فالرقم في البسط يمثل قوة العين فمثلاً 4/6 تعني أن ما يراه الشخص السليم على بعد 6 أمتار يراه هذا الشخص من 4 أمتار وهكذا...
عند وجود خلل في مقدار تكور العين, تسقط الأشعة المنعكسة عن الأجسام أمام شبكية العين أو خلفها, فلا تكون صور الأجسام واضحة. لذلك من الضروري استخدام عدسات صناعية تركز الأشعة الضوئية على المواقع الصحيحة في الشبكية لتكون الصورة واضحة. والشخص الذي يرى الأجسام القريبة ولا يرى الأجسام البعيدة فإنه يكون مصاباً بقصر النظر بسبب ابتعاد الشبكية عن مقدمة العين (زيادة تحدب العدسة البلورية للعين) وفي هذه الحالة تتكون الصورة أمام الشبكية. ولتصحيح قصر النظر تستخدم نظارات طبية ذات عدسات مقعرة (مفرقة). أما الشخص الذي يرى الأجسام البعيدة ولا يرى الأجسام القريبة فإنه يكون مصاباً بطول النظر بسبب اقتراب الشبكية من مقدمة العين (نقصان تحدب العدسة البلورية للعين). وفي هذه الحالة تتكون الصورة خلف الشبكية. ولتصحيح طول النظر تستخدم نظارات طبية ذات عدسات محدبة (مجمعة).
قصر النظر
في حالة قصر البصر، يمكنك مشاهدة الأشياء القريبة بوضوح، فيما تكون الأشياء البعيدة مشوشة. يعتبر قصر البصر مشكلة شائعة تصيب 30 في المئة تقريبا من الأشخاص. ويلاحظ العديد من الأشخاص هذه المشكلة خلال الطفولة حين يواجهون مثلا مشكلة في فهم ما يكتبه الأستاذ على السبورة في المدرسة. وتصيب هذه المشكلة الصبيان والبنات على حد سواء وقد تكون وراثية. وقد تتفاقم هذه المشكلة بسرعة خلال هذه السنوات الأولى، تستلزم أحيانا تجديد العدسات التصحيحية أكثر من مرة كل عام. لكن البصر يميل إلى الاستقرار خلال سنوات الشباب. وقد لا يحتاج الإنسان خلال العشرينات والثلاثينات من العمر إلى تغيير العدسات. وتستطيع العدسات المقعرة، التي تتميز بأنها أكثر رقة في الوسط مما هي عند الحواف، تصحيح قصر البصر. ويمكنك استعمال العدسات في شكل نظارات أو عدسات لاصقة. وثمة طريقة أخرى لتصحيح هذه المشكلة. أنها الجراحة الانكسارية التي تزداد شعبية. انها إجراء سريع يخفف انحناء القرنية بحيث يتركز الضوء الداخل إلى العين مباشرة على الشبكية. وثمة نوعان من الجراحة الانكسارية هما التشريط وجراحة القرنية بالليزر وتعرف باللازيك Lasik
بعد البصر في حالة بعد البصر (أو طول النظر، أو ما يعرف أيضا بمد البصر) فان مشاهدة الأشياء البعيدة واضحة لكن يصعب التركيز على الأشياء القريبة. وفي معظم الحالات يصاب الأشخاص ببعد البصر لان مقلة العين عندهم تكون اقصر من المعتاد من الأمام إلى الخلف. وهكذا فان أشعة الضوء الداخلة إلى العين لا تتركز على الشبكية، إذ تقع نقطة التركيز بدل ذلك وراء الشبكية، وقد تنجم هذه المشكلة أيضا عن قرنية أو عدسة ليس بها انحناء كاف. إن معظم الشباب لا يعرفون أنهم مصابون بالمشكلة لان العدسة عندهم تكون مرنة ويستطيعون التكيف لدرجة كافية لتركيز الضوء على الشبكية على نحو محدد. إلا إن التركيز المفرط يؤدي إلى إجهاد العضلات والإحساس بالحرق في العينين، أو الصداع، أو التعب، أو ارتجاج في الرؤية بعد إنجاز الكثير من المطالعة أو العمل الدقيق. ومع التقدم في العمر، تصبح العدسة اقل مرونة وعاجزة عن إجراء التعديل اللازم للشكل. لذا، يحتاج معظم المصابين ببعد البصر إلى عدسات تصحيحية في عمر الثلاثين والأربعين. يتم تصحيح بعد البصر بواسطة عدسة محدبة تكون أكثر سماكة في الوسط مما هي عند الحواف. يؤدي ذلك إلى نقل نقطة التركيز إلى الأمام لتصبح على سطح الشبكية. كما تعتبر الجراحة خيارا يزداد شعبيا، لكن الإجراء معقد وليس بالتالي شائعا بقدر الجراحة المعتمدة لتصحيح قصر البصر.
اللابؤرية Astigmatism
في العين العادية، تكون قبة القرنية منحنية بالتساوي في كل الاتجاهات. لكن بعض القرنيات لا تكون منحنية بالتساوي، وإنما تكون منحنية بدل ذلك في اتجاه معين أكثر من الاتجاه الآخر فلا تستطيع العين تركيز الأشعة تماما على الشبكية.. ويلاحظ الشخص مبدئيا التشوه في اتجاه واحد أكثر من بقية الاتجاهات، أما أفقيا أو عموديا أو على نحو مائل. ويطلق على تشوه الصورة اسم اللابؤرية اللابؤرية موروثة في معظم الحالات، لكنها قد تنشأ أحيانا نتيجة إصابة أو مرض. واللافت ان نصف المصابين تقريبا بقصر البصر يعانون أيضا من اللابؤرية.
يمكن تصحيح اللابؤرية بواسطة عدسات اسطوانية تعكس الانحناء غير المتساوي للقرنية. ويمكن ان تكون العدسة المستخدمة لتصحيح قصر البصر أو بعد البصر هي نفسها المستخدمة لإبطال اللابؤرية أيضا. وثمة خيار اخر هو الجراحة لتصحيح انحناء القرنية. وهذا شبيه بالجراحة المعتمدة لتصحيح قصر البصر وبعد البصر.
طول البصر الشيخوخي Presbyopia
رغم أن عبارة طول البصر الشيخوخي قد لا تكون مألوفة بالنسبة الكثيرين، لكن المشكلة مألوفة حتما. والكلمة الإنجليزية yopiapresb هي في الواقع كلمة يونانية تعني “بصر الشيخوخة”. فحين بلوغ سن الأربعين أو أكثر، قد يلاحظ الإنسان صعوبة في القراءة من المسافة التي اعتات عليها. فالحروف تبدو مشوشة ويجب إمساك الورقة بعيدا على مسافة ذراع أحيانا، للتركيز على القراءة.
إذا كان الشخص يعاني أصلا من بعد البصر، قد يصادف هذه المشكلة في مرحلة مبكرة من الحياة. وإذا كان الشخص يعاني من قصر البصر، سوف يعاني من طول البصر الشيخوخي في فترة متأخرة من الحياة أكثر من صاحب البصر العادي. وهذه المشكلة هي جزء طبيعي يأتي مع تقدم العمر. في مرحلة الشباب، تكون العدسة في العين مرنة جدا، مما يمنح نطاقا كبيرا من ا لتركيز. وتصبح العدسة أكثر سماكة أثناء القراءة أو الخياطة أو انجاز أي نوع آخر من العمل الدقيق. والواقع ان هذه الزيادة في السماكة تعدل نقطة التركيز بحيث تقع على الشبكية. لكن مع التقدم في العمر، تفقد العدسة مرونتها تدريجيا وكذلك قدرتها على تغير شكلها.هكذا، لا يبقى بالامكان التركيز جيدا على الأشياء القريبة من دون مساعدة العدسات التصحيحية
بعض سبل العلاج :-
النظارات :-
العلاج بالنظارات الطبية النظارات الطبية من أكثر الوسائل العلاجية شيوعاً، وذلك لميزات تتمتع بها قد تتوفر في غيرها من وسائل العلاج والتي من أهمها إمكانية الحصول عليها بسهولة، ورخص ثمنها مقارنة بغيرها، بالإضافة إلى سهولة التخلي عنها في أي لحظة.ولا شك أن النظارة الطبية بهذه الميزات قد ساعدت الملايين من البشر على ممارسة حياتهم العملية بشكل طبيعي. على الرغم من المميزات التي تتمتع بها النظارة الطبية فإن لها عيوباً لا نستطيع إغفالها، ويجدر بنا ذكرها وهي كما يلي: عدم إعطاء الحجم الحقيقي للصورة، حيث تعمل على تكبير الصورة المرئية أو تصغيرها حسب نوع العدسة المستخدمة بنسبة قد تصل إلى 25%. رؤية الأطراف بصورة مشوشة. إعاقة الحركة، وخصوصاً لأولئك الذين يمارسون أياً من الألعاب الرياضية، أو الأطفال الذين بحكم سنهم وبراءة طفولتهم يحبون اللعب والحركة كثيراً، ولا نستطيع تقييد حركتهم. لا تصلح لكل الحالات المرضية، وبخاصة أولئك الذين يعانون اختلافاً كبيراً في المقاس بين العينين الاثنتين يزيد على ثلاث أو أربع درجات، فالمريض في هذه الحالة يحتاج إلى عدسة لاصقة. قد تشكل ضغطاً على الأنف بسبب ثقل وزنها، وقد تسبب انثناءات في الجلد. التأثير على المظهر الجمالي للشخص، فكثير من الناس لا يرغب في النظارة. بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن الاعتماد عليها قد يشكل عبئاً على مستخدمها وتحد من حريته في ممارسة عمله الطبيعي، وفي حال فقدانها يصبح الإنسان عاجزاًعن التصرف، وقد يصاب بالارتباك والقلق
العدسات اللاصقة :-
العلاج بالعدسات اللاصقة تعتبر العدسات اللاصقة إضافة جديدة إلى وسائل علاج الانحرافات الانكسارية، فهي توفر رؤية حادة وقوية وآمنة إذا تم استخدامها كما ينبغي، والعدسات اللاصقة نوعان: ـ لينة. ـ صلبة. تستخدم اللينة منها في تقويم طول النظر وقصره، وحرج البصر الخفيف، بينما تستخدم العدسات الصلبة لتصحيح حرج البصر الشديد. وعلى الرغم من ميزات العدسات اللاصقة المفضلة لدى الكثيرين، إلا أن عيوبها كثيرة أيضاً، فهي بحاجة إلى أن يتعلم الشخص طريقة لبسها وخلعها، كما أنها بحاجة إلى وعاء خاص ومحاليل خاصة لحفظها وتنظيفها. أما العيوب والمضاعفات الرئيسة للعدسات اللاصقة، فيمكن إجمالها فيما يلي: اصابة العين بالحساسية مما قد يؤدي إلى التوقف عن استعمال العدسة نهائياً. خدش القرنية أو تقرحها، فقد يحدث أن تصاب القرنية بخدش خلال التركيب، الأمر الذي يؤدي إلى انتقال البكتيريا إلى منطقة الخدش وتكاثرها، فيتحول الخدش إلى قرحة بكتيرية قد تتسبب في تكوين عتامات في القرنية وبالتالي نقص في الرؤية، أو حتى ـ لا سمح الله ـ في بعض الأحيان فقد الإبصار. لذلك ينصح بضرورة الخلع الفوري للعدسة اللاصقة في حال إصابة العين بألم أو احمرار، أو تدميع، ثم مراجعة الطبيب فوراً. قد لا تصلح العدسة للمرضى المصابين بجفاف العين أو الذين أجريت لهم عمليات مياه زرقاء. بقي أن نذكر أنه وبالرغم من كل هذه العيوب، تبقى العدسات اللاصقة حلاً مثالياً، ولكن للأشخاص المثاليين أيضاً الذين ينتظمون في خلعها ليلاً، ويواظبون على غسلها وتنظيفها باستمرار، ومراجعة الطبيب عند حدوث أي طارئ
لينة أم صلبة
اخترعت العدسات اللاصقة اللينة في نهاية الستينات وما يميز هذه العدسة قدرتها على تغطية القرنية بصورة جيدة وسهلة بدون سد مجرى الأوكسجين والرطوبة من الهواء والدموع للقرنية، يمكن أن نجد اليوم عدسات لاصقة لينة وصلبة، طبية، وعدسات لأغراض طبية. خصصت العدسات للاستعمال خلال ساعات النهار وليس للنوم. طريقة وضعها وكيفية تنظيف العدسة اللاصقة يختلف من شخص لآخر يتحدد حسب توصيات المختص (حسب كبر وتحدب القرنية, كمية الدمع الطبيعية, نوع الخلل البصري (.
-هناك أنواع مختلفة من العدسات اللاصقة والتي خصصت لاستعمال متواصل (نصف سنوية, سنوية). ومنها خصصت للاستعمال على المدى القصير (شهرية، أسبوعية, وحتى يومية) وفي السنوات الأخيرة طُورت عدسات لاصقة لينة والتي يمكن وضعها لشهر دون إزالتها، يمكن النوم معها وتُدعى Night day. هل هذه العدسات ملائمة للجميع ؟ كلا، إنها ملائمة للعيون التي تدمع وبكمية معينة، فحص التلائم يتم على أيدي مختصون للعدسات اللاصقة، بصريون وأطباء عيون. هنالك عدسات لاصقة أيضاً تستعمل لحاجات خاصة، مثلاً عدسات لاصقة ثنائية البؤرة مبنية من مستويين مختلفين للتعديل –واحدة للقراءة والثانية للبعد. هنالك عدسات لاصقة متعددة البؤر المبنية من دوائر حيث أن كل دائرة تستعمل لمدى رؤية مختلف (بعد، قراءة، حاسوب(.
نوع آخر هن العدسات الطبية, التي تستخدم كقواطع بين الهواء والقرنية وتُمكن العين من الاستشفاء وتجديد الخلايا من أجل شفاء جرح، خدش وحتى خياطة من بعد عملية. هنالك عدسات لاصقة مصنوعة من السيلكون ويخدمن أشخاص يعانون من جفاف مستديم، هذه العدسات يُمكنها خزن كمية كبيرة من الماء، وهكذا يُرطبن دائماً القرنية ويُزودن واضِعْهُنَّ شعور جيد أكثر. هنالك عدسات لعلاج أمراض العين مثل مرض القرنية التي يجعل تُصبح القرنية دقيقة وعلى شكل مخروط. تسبب العدسة مُسطح موحد على القرنية وهكذا تُحسن البصر كثيراً، شيئاً لا يمكن الوصول إليه بواسطة النظارات، وبالإضافة إلى ذلك ان وضع مثل هذه العدسات يُمكن أن يُبطئ تقدم المرض (عادة بعدسات صلبة أو بعدسات Piggy Bag), هنالك عدسات لاصقة متواجدة بالأسواق وهي تجميلية وطبية والتي تستخدم لتغيير لون العينين أو عدسات لاصقة بأشكال مختلفة والمستعملة للتخفي (يمكن رؤيتها في عالم الأفلام (.
العين هي شبكة كروية وقطر عين الإنسان البالغ يصل إلى 2.5 سم تقع العين في مقدمة الجمجمة محمية داخل محجر العظمي، والعين قادرة على التحرك داخل المحجر بصورة حرة بمساعدة جهاز معقد من العضلات الطولية والعرضية المحيطة بالعين داخل المحجر.و في منطقة الحاجبين يبرز عظم الجمجمة لحماية العين من الاصابات الخارجية ومعروف ان للعين 6 عضلات خاصة تحركها.
العين هي عضو يلتقط الضوء الذي تعكسه الأشياء، وهي المسؤولة عن الإبصار. وهي عبارة عن مستقبل حسي يتفاعل مع الضوء الصادر من الشيء المريء أو المنعكس منه ويقوم عضو(الشبكية) في العين بتحويل هدا الضوء لسيالة عصبية التي تنقل عبر الاعصاب ومن تم نحو الباحة البصرية الموجودة في الدماغ. و ألوان العيون تختلف فيما بينها واللون الاكثر حساسية للضوء هو الازرق
[عدل] عين الإنسان
1:الغرفة الخلفية
2:الحاشية المشرشرة
3:العضلة الهدبية
4:النطيقة الهدبية
5:قناة شليم
6:البؤبؤ (حدقة العين)
7:الغرفة الأمامية
8:القرنية
9:القزحية
10:قشرة العدسة
11:نواة العدسة
12:النواتئ الهدبية
13:الملتحمة
14:العضلة المائلة السفلية
15:العضلة المستقيمة السفلية
16:العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية)
17:شرايين وأوردة الشبكية
18:القرص البصري
19:الأم الجافية
20:شريان الشبكية المركزي
21:وريد الشبكية المركزي
22:العصب البصري
23:الوريد الدواري
24:غمد المقلة
25:البقعة
26:النقرة
27:الصلبة
28:المشيمية
29:العضلة المائلة العلوية
30:الشبكية
تتألف عين الإنسان من ثلاثة طبقات رئيسية هي:
* الصلبة، وتقع في الخارج، حيث تتكون من نسيج ضام؛ يحمي العين. والجزء الأمامي من هذه الطبقة شفاف هو القرنية.
* المشيمية، وتقع بين الصلبة والشبكية. تحتوي على أوعية دموية؛ تعمل على توصيل الدم المحمل بالأكسجين للشبكية.
* الشبكية، وتقع داخل العين، تحتوي على المستقبلات الضوئية وهي مسؤولة عن الإبصار، حيث تحول الضوء إلى إشارات كهربية تُنقل عبر الألياف البصرية إلى الدماغ
بداخل العين الجسم الزجاجي وهو جسم هلامي، يتصل بالجسم الهدبي التي تتحكم بتحدب عدسة العين.
القزحية مسؤولة عن لون العين، وتتألف من عضلات دائرية وشعاعية، وبها البؤبؤ أو الحدقة التي يتغير حجمها بحسب كمية الضوء الداخل.
أما بالنسبة للقرنية فهي شفافة، ولا تحتوي على الأوعية الدموية، فتأخذ ما تحتاج اليه من غذاء واوكسجين من الخلط المائي الذي يفرز من الجسم الهدبي نرى أشياء بعين صورة معتدلة فالحقيقة تأخذ عين صورة فتصغر صورة فترسل صورة إلى الشبكية بصورة مقلوبة ثم عصب البصري مثلا: أحمر أصفر أزرق إلى أزرق أصفر أحمر.
قصر النظر وطول النظر
العين السليمة ترى الأشياء (الأرقام والأشكال) بوضوح من على بعد 6 أمتار, فالرقم في البسط يمثل قوة العين فمثلاً 4/6 تعني أن ما يراه الشخص السليم على بعد 6 أمتار يراه هذا الشخص من 4 أمتار وهكذا...
عند وجود خلل في مقدار تكور العين, تسقط الأشعة المنعكسة عن الأجسام أمام شبكية العين أو خلفها, فلا تكون صور الأجسام واضحة. لذلك من الضروري استخدام عدسات صناعية تركز الأشعة الضوئية على المواقع الصحيحة في الشبكية لتكون الصورة واضحة. والشخص الذي يرى الأجسام القريبة ولا يرى الأجسام البعيدة فإنه يكون مصاباً بقصر النظر بسبب ابتعاد الشبكية عن مقدمة العين (زيادة تحدب العدسة البلورية للعين) وفي هذه الحالة تتكون الصورة أمام الشبكية. ولتصحيح قصر النظر تستخدم نظارات طبية ذات عدسات مقعرة (مفرقة). أما الشخص الذي يرى الأجسام البعيدة ولا يرى الأجسام القريبة فإنه يكون مصاباً بطول النظر بسبب اقتراب الشبكية من مقدمة العين (نقصان تحدب العدسة البلورية للعين). وفي هذه الحالة تتكون الصورة خلف الشبكية. ولتصحيح طول النظر تستخدم نظارات طبية ذات عدسات محدبة (مجمعة).
قصر النظر
في حالة قصر البصر، يمكنك مشاهدة الأشياء القريبة بوضوح، فيما تكون الأشياء البعيدة مشوشة. يعتبر قصر البصر مشكلة شائعة تصيب 30 في المئة تقريبا من الأشخاص. ويلاحظ العديد من الأشخاص هذه المشكلة خلال الطفولة حين يواجهون مثلا مشكلة في فهم ما يكتبه الأستاذ على السبورة في المدرسة. وتصيب هذه المشكلة الصبيان والبنات على حد سواء وقد تكون وراثية. وقد تتفاقم هذه المشكلة بسرعة خلال هذه السنوات الأولى، تستلزم أحيانا تجديد العدسات التصحيحية أكثر من مرة كل عام. لكن البصر يميل إلى الاستقرار خلال سنوات الشباب. وقد لا يحتاج الإنسان خلال العشرينات والثلاثينات من العمر إلى تغيير العدسات. وتستطيع العدسات المقعرة، التي تتميز بأنها أكثر رقة في الوسط مما هي عند الحواف، تصحيح قصر البصر. ويمكنك استعمال العدسات في شكل نظارات أو عدسات لاصقة. وثمة طريقة أخرى لتصحيح هذه المشكلة. أنها الجراحة الانكسارية التي تزداد شعبية. انها إجراء سريع يخفف انحناء القرنية بحيث يتركز الضوء الداخل إلى العين مباشرة على الشبكية. وثمة نوعان من الجراحة الانكسارية هما التشريط وجراحة القرنية بالليزر وتعرف باللازيك Lasik
بعد البصر في حالة بعد البصر (أو طول النظر، أو ما يعرف أيضا بمد البصر) فان مشاهدة الأشياء البعيدة واضحة لكن يصعب التركيز على الأشياء القريبة. وفي معظم الحالات يصاب الأشخاص ببعد البصر لان مقلة العين عندهم تكون اقصر من المعتاد من الأمام إلى الخلف. وهكذا فان أشعة الضوء الداخلة إلى العين لا تتركز على الشبكية، إذ تقع نقطة التركيز بدل ذلك وراء الشبكية، وقد تنجم هذه المشكلة أيضا عن قرنية أو عدسة ليس بها انحناء كاف. إن معظم الشباب لا يعرفون أنهم مصابون بالمشكلة لان العدسة عندهم تكون مرنة ويستطيعون التكيف لدرجة كافية لتركيز الضوء على الشبكية على نحو محدد. إلا إن التركيز المفرط يؤدي إلى إجهاد العضلات والإحساس بالحرق في العينين، أو الصداع، أو التعب، أو ارتجاج في الرؤية بعد إنجاز الكثير من المطالعة أو العمل الدقيق. ومع التقدم في العمر، تصبح العدسة اقل مرونة وعاجزة عن إجراء التعديل اللازم للشكل. لذا، يحتاج معظم المصابين ببعد البصر إلى عدسات تصحيحية في عمر الثلاثين والأربعين. يتم تصحيح بعد البصر بواسطة عدسة محدبة تكون أكثر سماكة في الوسط مما هي عند الحواف. يؤدي ذلك إلى نقل نقطة التركيز إلى الأمام لتصبح على سطح الشبكية. كما تعتبر الجراحة خيارا يزداد شعبيا، لكن الإجراء معقد وليس بالتالي شائعا بقدر الجراحة المعتمدة لتصحيح قصر البصر.
اللابؤرية Astigmatism
في العين العادية، تكون قبة القرنية منحنية بالتساوي في كل الاتجاهات. لكن بعض القرنيات لا تكون منحنية بالتساوي، وإنما تكون منحنية بدل ذلك في اتجاه معين أكثر من الاتجاه الآخر فلا تستطيع العين تركيز الأشعة تماما على الشبكية.. ويلاحظ الشخص مبدئيا التشوه في اتجاه واحد أكثر من بقية الاتجاهات، أما أفقيا أو عموديا أو على نحو مائل. ويطلق على تشوه الصورة اسم اللابؤرية اللابؤرية موروثة في معظم الحالات، لكنها قد تنشأ أحيانا نتيجة إصابة أو مرض. واللافت ان نصف المصابين تقريبا بقصر البصر يعانون أيضا من اللابؤرية.
يمكن تصحيح اللابؤرية بواسطة عدسات اسطوانية تعكس الانحناء غير المتساوي للقرنية. ويمكن ان تكون العدسة المستخدمة لتصحيح قصر البصر أو بعد البصر هي نفسها المستخدمة لإبطال اللابؤرية أيضا. وثمة خيار اخر هو الجراحة لتصحيح انحناء القرنية. وهذا شبيه بالجراحة المعتمدة لتصحيح قصر البصر وبعد البصر.
طول البصر الشيخوخي Presbyopia
رغم أن عبارة طول البصر الشيخوخي قد لا تكون مألوفة بالنسبة الكثيرين، لكن المشكلة مألوفة حتما. والكلمة الإنجليزية yopiapresb هي في الواقع كلمة يونانية تعني “بصر الشيخوخة”. فحين بلوغ سن الأربعين أو أكثر، قد يلاحظ الإنسان صعوبة في القراءة من المسافة التي اعتات عليها. فالحروف تبدو مشوشة ويجب إمساك الورقة بعيدا على مسافة ذراع أحيانا، للتركيز على القراءة.
إذا كان الشخص يعاني أصلا من بعد البصر، قد يصادف هذه المشكلة في مرحلة مبكرة من الحياة. وإذا كان الشخص يعاني من قصر البصر، سوف يعاني من طول البصر الشيخوخي في فترة متأخرة من الحياة أكثر من صاحب البصر العادي. وهذه المشكلة هي جزء طبيعي يأتي مع تقدم العمر. في مرحلة الشباب، تكون العدسة في العين مرنة جدا، مما يمنح نطاقا كبيرا من ا لتركيز. وتصبح العدسة أكثر سماكة أثناء القراءة أو الخياطة أو انجاز أي نوع آخر من العمل الدقيق. والواقع ان هذه الزيادة في السماكة تعدل نقطة التركيز بحيث تقع على الشبكية. لكن مع التقدم في العمر، تفقد العدسة مرونتها تدريجيا وكذلك قدرتها على تغير شكلها.هكذا، لا يبقى بالامكان التركيز جيدا على الأشياء القريبة من دون مساعدة العدسات التصحيحية
بعض سبل العلاج :-
النظارات :-
العلاج بالنظارات الطبية النظارات الطبية من أكثر الوسائل العلاجية شيوعاً، وذلك لميزات تتمتع بها قد تتوفر في غيرها من وسائل العلاج والتي من أهمها إمكانية الحصول عليها بسهولة، ورخص ثمنها مقارنة بغيرها، بالإضافة إلى سهولة التخلي عنها في أي لحظة.ولا شك أن النظارة الطبية بهذه الميزات قد ساعدت الملايين من البشر على ممارسة حياتهم العملية بشكل طبيعي. على الرغم من المميزات التي تتمتع بها النظارة الطبية فإن لها عيوباً لا نستطيع إغفالها، ويجدر بنا ذكرها وهي كما يلي: عدم إعطاء الحجم الحقيقي للصورة، حيث تعمل على تكبير الصورة المرئية أو تصغيرها حسب نوع العدسة المستخدمة بنسبة قد تصل إلى 25%. رؤية الأطراف بصورة مشوشة. إعاقة الحركة، وخصوصاً لأولئك الذين يمارسون أياً من الألعاب الرياضية، أو الأطفال الذين بحكم سنهم وبراءة طفولتهم يحبون اللعب والحركة كثيراً، ولا نستطيع تقييد حركتهم. لا تصلح لكل الحالات المرضية، وبخاصة أولئك الذين يعانون اختلافاً كبيراً في المقاس بين العينين الاثنتين يزيد على ثلاث أو أربع درجات، فالمريض في هذه الحالة يحتاج إلى عدسة لاصقة. قد تشكل ضغطاً على الأنف بسبب ثقل وزنها، وقد تسبب انثناءات في الجلد. التأثير على المظهر الجمالي للشخص، فكثير من الناس لا يرغب في النظارة. بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن الاعتماد عليها قد يشكل عبئاً على مستخدمها وتحد من حريته في ممارسة عمله الطبيعي، وفي حال فقدانها يصبح الإنسان عاجزاًعن التصرف، وقد يصاب بالارتباك والقلق
العدسات اللاصقة :-
العلاج بالعدسات اللاصقة تعتبر العدسات اللاصقة إضافة جديدة إلى وسائل علاج الانحرافات الانكسارية، فهي توفر رؤية حادة وقوية وآمنة إذا تم استخدامها كما ينبغي، والعدسات اللاصقة نوعان: ـ لينة. ـ صلبة. تستخدم اللينة منها في تقويم طول النظر وقصره، وحرج البصر الخفيف، بينما تستخدم العدسات الصلبة لتصحيح حرج البصر الشديد. وعلى الرغم من ميزات العدسات اللاصقة المفضلة لدى الكثيرين، إلا أن عيوبها كثيرة أيضاً، فهي بحاجة إلى أن يتعلم الشخص طريقة لبسها وخلعها، كما أنها بحاجة إلى وعاء خاص ومحاليل خاصة لحفظها وتنظيفها. أما العيوب والمضاعفات الرئيسة للعدسات اللاصقة، فيمكن إجمالها فيما يلي: اصابة العين بالحساسية مما قد يؤدي إلى التوقف عن استعمال العدسة نهائياً. خدش القرنية أو تقرحها، فقد يحدث أن تصاب القرنية بخدش خلال التركيب، الأمر الذي يؤدي إلى انتقال البكتيريا إلى منطقة الخدش وتكاثرها، فيتحول الخدش إلى قرحة بكتيرية قد تتسبب في تكوين عتامات في القرنية وبالتالي نقص في الرؤية، أو حتى ـ لا سمح الله ـ في بعض الأحيان فقد الإبصار. لذلك ينصح بضرورة الخلع الفوري للعدسة اللاصقة في حال إصابة العين بألم أو احمرار، أو تدميع، ثم مراجعة الطبيب فوراً. قد لا تصلح العدسة للمرضى المصابين بجفاف العين أو الذين أجريت لهم عمليات مياه زرقاء. بقي أن نذكر أنه وبالرغم من كل هذه العيوب، تبقى العدسات اللاصقة حلاً مثالياً، ولكن للأشخاص المثاليين أيضاً الذين ينتظمون في خلعها ليلاً، ويواظبون على غسلها وتنظيفها باستمرار، ومراجعة الطبيب عند حدوث أي طارئ
لينة أم صلبة
اخترعت العدسات اللاصقة اللينة في نهاية الستينات وما يميز هذه العدسة قدرتها على تغطية القرنية بصورة جيدة وسهلة بدون سد مجرى الأوكسجين والرطوبة من الهواء والدموع للقرنية، يمكن أن نجد اليوم عدسات لاصقة لينة وصلبة، طبية، وعدسات لأغراض طبية. خصصت العدسات للاستعمال خلال ساعات النهار وليس للنوم. طريقة وضعها وكيفية تنظيف العدسة اللاصقة يختلف من شخص لآخر يتحدد حسب توصيات المختص (حسب كبر وتحدب القرنية, كمية الدمع الطبيعية, نوع الخلل البصري (.
-هناك أنواع مختلفة من العدسات اللاصقة والتي خصصت لاستعمال متواصل (نصف سنوية, سنوية). ومنها خصصت للاستعمال على المدى القصير (شهرية، أسبوعية, وحتى يومية) وفي السنوات الأخيرة طُورت عدسات لاصقة لينة والتي يمكن وضعها لشهر دون إزالتها، يمكن النوم معها وتُدعى Night day. هل هذه العدسات ملائمة للجميع ؟ كلا، إنها ملائمة للعيون التي تدمع وبكمية معينة، فحص التلائم يتم على أيدي مختصون للعدسات اللاصقة، بصريون وأطباء عيون. هنالك عدسات لاصقة أيضاً تستعمل لحاجات خاصة، مثلاً عدسات لاصقة ثنائية البؤرة مبنية من مستويين مختلفين للتعديل –واحدة للقراءة والثانية للبعد. هنالك عدسات لاصقة متعددة البؤر المبنية من دوائر حيث أن كل دائرة تستعمل لمدى رؤية مختلف (بعد، قراءة، حاسوب(.
نوع آخر هن العدسات الطبية, التي تستخدم كقواطع بين الهواء والقرنية وتُمكن العين من الاستشفاء وتجديد الخلايا من أجل شفاء جرح، خدش وحتى خياطة من بعد عملية. هنالك عدسات لاصقة مصنوعة من السيلكون ويخدمن أشخاص يعانون من جفاف مستديم، هذه العدسات يُمكنها خزن كمية كبيرة من الماء، وهكذا يُرطبن دائماً القرنية ويُزودن واضِعْهُنَّ شعور جيد أكثر. هنالك عدسات لعلاج أمراض العين مثل مرض القرنية التي يجعل تُصبح القرنية دقيقة وعلى شكل مخروط. تسبب العدسة مُسطح موحد على القرنية وهكذا تُحسن البصر كثيراً، شيئاً لا يمكن الوصول إليه بواسطة النظارات، وبالإضافة إلى ذلك ان وضع مثل هذه العدسات يُمكن أن يُبطئ تقدم المرض (عادة بعدسات صلبة أو بعدسات Piggy Bag), هنالك عدسات لاصقة متواجدة بالأسواق وهي تجميلية وطبية والتي تستخدم لتغيير لون العينين أو عدسات لاصقة بأشكال مختلفة والمستعملة للتخفي (يمكن رؤيتها في عالم الأفلام (.